أكدت الخارجية الفلسطينية أن المجتمع الدولي متواطئ مع كيان الاحتلال الصهيوني ومخططاته وحرب الإبادة الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني. وقالت الخارجية في بيان: “إن استمرار حديث عدد من الدول عن حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها بعد مرور أكثر من 5 أشهر على حرب الإبادة، وفي ظل استحالة حماية المدنيين مع استمرار القصف، بات يشكل غطاءً يستخدمه الجانب الصهيوني لاستكمال إبادة شعبنا وتهجيره بالقوة”. ولفتت الخارجية إلى أن الكيان لا يعير اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية والأميركية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، بل تمعن في تصعيد ارتكابها للمجازر الجماعية. وأشارت الوزارة إلى أنه بعد 160 يوماً على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، لم يتمكن المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الأممية من تنفيذ أي إجراء من شأنه حماية المدنيين، بما في ذلك ترجمة المواقف الدولية والأمريكية وقرارات الأمم المتحدة والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية وتحويلها إلى خطوات عملية تضمن هذا الهدف الإنساني السامي، بما يبرز مشكلة مزدوجة وجدية في التعاطي مع هذه القضية. وأكدت الوزارة أن استمرار تكرار المناشدات الدولية والمراهنة على إنسانية الاحتلال باء بالفشل، ولا يعدو كونه شكليا، غير فاعل، لأنه لا يرتبط بضغوط حقيقية تجبر دولة الاحتلال على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم.
زر الذهاب إلى الأعلى