في إتصال هاتفي بجريدة الحرية التونسية عبر أحد المستثمرين عن استياءه من عدم مبالاة المسؤولين الجهويين في ولاية باجة والسلطات المحلية في قبلاط، وذلك على خلفية المماطلة والتعطيل الممنهج الذي تعرض له خلال طيلة السنوات الماضية مع غياب أي أفق للإستثمار في هذه الجهة المهمشة ومع تنامي ممارسات الهرسلة والإبتزاز.
وقال المستثمر أنه بعث بمصنع في قبلاط وهو يشغل عددا هاما من المعطلين وأصحاب الشهائد العليا وأبناء الجهة، وساهم في دفع عجلة التنمية والتشغيل في الجهة، إلا أن السلطات الجهوية في باجة تسهر اليوم على هرسلته ومنعه من توسيع المشروع وتطويره وتشغيل أكثر من 200 شخص مع التوسعة الجديد، إلا أن ذلك لم يرق لبعض النفوس المريضة المتحالفة مع المنافسين والذين عملوا على منعه من الحصول على “رفع اليد” بعد شراء قطعة أرض من أحد أبناء الجهة لتوسيع مشروعه،
وقد تعرض إلى المماطلة والتعطيل والتنكيل ما تسبب في تسجيل خسائر فادحة وخسارة أسواق جديدة كانت ستتعاقد مع المستثمر وتدر على البلاد بالنفع ومزيد تشغيل الشباب.
ودعا المستثمر رئيس الجمهورية ووزيرة الصناعة إلى التدخل العاجل لرفع المظالم التي سلطت عليه ووقف التعطيلات في حق المستثمرين وإيقاف نزيف الإبتزاز.
زر الذهاب إلى الأعلى