ندد عدد من المواطنين في عدد من الجهات المهمشة والمحرومة من تجاهل المسؤولين الجهويين والمحليين لمطالبهم الإجتماعية، ورفض الإستمتاع إلى مشاغلهم ومشاكلهم وتذليل الصعاب التي تعترضهم.
وأستنكر المواطنون مثل هذه الممارسات من عدد من المعتمدين والمعتمدين الأول وعدد من الولاة والذين رفضوا القيام بزيارة ميدانية وأكتفوا العمل في مكاتبهم بين أبواب مغلقة.
وكما ندد عدد من الرجال الأعمال بتعطيل منح التراخيص وتذليل الصعاب وتسهيل الخدمات لرجال الأعمال والمواطنين.
وتعيش الإدارة التونسية نكسة تاريخية لم تشهد لها من قبل، وذلك على خلفية تدني نشاط عدد من المسؤولين الجهويين والمحليين وتعطل نسق التنمية في الجهات.
