دشّن الدّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية صباح يوم الأحد السّابع من رمضان 1445 هـجرية الموافق 17 مارس 2024 ميلادية، “جامع بلال” الذي يُعدُّ أوّل جامع في منطقة ياسمين حمّامات من ولاية نابل.
وبمناسبة الافتتاح توجّه السّيد الوزير بكلمة ذكّر فيها بمنزلة بيوت الله وفضل عمارتها، مُسديا الشّكر لكلّ من ساهم في تشييد هذا المَعلم، مؤكّدا حرص وزارة الشّؤون الدّينية البالغ على رعاية بيوت الله، ومُذكّرا بالمساعي الحثيثة التي اتّخذتها الوزارة من أجل التّسريع في إجراءات فتح هذا الجامع حتّى تَحقَّقَ المرغوب بفضل الله واستقبلَ جامع بلال روّاده في أطيب ظروف خلال أفضل الشّهور .
كما عبّر الدّكتور إبراهيم الشّائبي عن اعتزازه بتشييد أوّل مسجد في منطقة ياسمين الحمّامات التي تحظى بإقبال كبير من الزوّار والسّواح، ووعد السّيد الوزير بتزويد رفوف الجامع بمجموعة من الكتب الشّرعية وعناوين في معارف متنوّعة، على أنّ تكون جميع الكتب المتوفّرة بها في متناول روّاد المَعلم ليستفيد منها الجميع، وذلك حتّى تستعيد المساجد دورها في نشر الفكر الوسطي وبناء العقل المستنير، استمدادا من كلمة “إقرأ”.
وتجوّل السّيد الوزير في أرجاء المسجد ومَرافقه ومكوّناته حيث اطّلع على جمالية المَعلم وزخارفه ورونقه المعماري وخصوصياته الهندسية وخصائصه المُتميّزة بالمحافظة على النّمط المعماري للمنطقة.
وقد واكب الافتتاح السّيدات والسّادة: المدير الجهوي للشّؤون الدّينية بنابل والوعّاظ والإطارات المسجديّة للجامع ورئيس وأعضاء لجنة البناء ومعتمد الحمّامات وكاتب عام البلدية وعضو مجلس نوّاب الشّعب عن المنطقة، كما حضر جمعٌ من الأهالي الذين ابتهجوا بفتح الجامع في شهر رمضان المعظّم.