قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن الوساطة التي تشارك فيها بلاده “متفائلة بحذر” بشأن مفاوضات التهدئة في غزة، لكنه أوضح أن “الوقت ما زال مبكراً للحديث عن خرق”.
وأضاف الأنصاري، خلال الإفادة الصحافية الدورية، أن “المفاوضات مستمرة في قطر، ويتم فيها تبادل وجهات النظر بين الطرفين بشأن الرد على مقترح حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)”.
وحذر المتحدث باسم الخارجية القطرية من أن “أي هجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة وسيؤثر سلباً على الاتفاق”، مؤكداً أن الفريق الفني الإسرائيلي ما يزال في الدوحة.
وأوضح أن الاجتماع الذي جمع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)ديفيد بارنياع، انتهى وغادر الأخير الدوحة، مبيناً أن اجتماعات فنية أخرى تجري في هذه اللحظات.
وعن تفاصيل المباحثات، قال الأنصاري إن المفاوضات “وصلت إلى مرحلة الردود المضادة على مقترحات حماس”، معرباً عن أمله “في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دائم”، موضحاً أن المباحثات الحالية تتعلق ب”مرحلة التفاوض على اتفاق إنساني لوقف إطلاق النار”.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الموساد ديفيد بارنياع عاد إلى إسرائيل بعد جولة مفاوضات في قطر حول تبادل الأسرى والرهائن مع حماس.
وحسب قناة “i24 news” فإن بارنياع عاد ومعه قائمة بأسماء الأسرى ال50 الذين ينتظر إطلاق سراحهم في صفقة التبادل مع “حماس” بوساطة قطر، مشيرة إلى أنه تسلم القائمة وعاد بها إلى إسرائيل.
وكان الوفد الإسرائيلي بقيادة رئيس “الموساد” وصل الاثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم رد تل أبيب على مقترح حركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والتوصل لهدنة في قطاع غزة.
زر الذهاب إلى الأعلى