مازالت عدد من البلديات تحت سيطرة حركة النهضة وحلفاءها من نداء تونس ومنهم من تلاحقه شكايات في قضايا تدليس وإستعمال مدلس وإستغلال نفوذ والتستر على ملفات الفساد وخدمة حركة النهضة الإخوانية .
ونبه مراقبون من تخاذل بعض البلديات عن أداء واجبها وخدمة مصالح المواطنين ومحاولة تعطيل الخدمات وإغراق البللاد بالفضلات والأوساخ وترك البلاد في الظلام الدامس.
وتعيش البلاد على وقع ازمة مفتعلة تقوم بها حركة النهضة الإخوانية بالتعاون مع عملاءها داخل البلديات والإدارات وتحاول السلطات التونسية اليوم القيام بإصلاحات شاملة قصد خدمة المواطنين بعيدا عن الحسابات السياسية والحزبية، ومكافحة كل ممارسات المحسوبية والرشوة والفساد.