تسهر وزيرة العدل ليلى جفال، على تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، وعلى تكريس قيم الحرية والعدالة وفرض احترام القانون، وعدم التسامح مع من يعتقد أنه فوق المحاسبة أو فوق القانون، بالإضافة إلى دعم حرب التحرير التي يقودها الشعب التونسي ضد لوبيات الفساد السياسي والإعلامي والمالي والتهرب الضريبي.
وتمكنت المرأة الحديدية ليلى جفال من التصدي لمخططات مافيا الفساد والإرهاب وعاد الإستقرار إلى تونس من الناحية الأمنية بعد تم إجتثاث التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بالتعاون مع وزارة الداخلية، وبفضل نجاعة القضاء في محاربة الإرهاب والجرائم المنظمة حققت تونس مكاسب ومداخيل مالية كبرى في قطاع السياحة والتجارة والإستثمارات.
وكما سجلت تونس تقدما ملحوظا على مستوى حقوق الإنسان والحريات العامة ونجاعة عمل المرفق القضائي والعمل داخل المحاكم بالبلاد التونسية، وكما إنطلقت الإصلاحات الكبرى والتي تهم التشريعات والقوانين وتم إطلاق ترسانة من القوانين الجديدة بما يتلاءم مع متغيرات العالم.
وكما تسهر السلطات على هيكلة عديد المهن والقطاعات وضرب اللوبيات المتغلغلة وعصابات التهرب الضريبي والإبتزاز والتحيل والرشوة والتفصي من العقاب.
وفي المقابل تخطط بعض الجهات إلى إرباك عمل المرفق القضائي وإلى شن هجوم ضد الرئيس قيس سعيد عبر شل الخدمات صلب المحاكم ولدى الباحث البداية وتحريك قلعة المحاماة في معركة شرسة ضد وزيرة العدل والدعوة لإقالتها في قادم الأيام، وصناعة الفتنة ومعارك وهمية تحاول من خلالها جوقة ستقوم بتحركات احتجاجية ترفع شعارات معادية للرئيس قيس سعيد قبيل موعد الإنتخابات الرئاسية وتقديم الرئيس بكونه ضد الحريات وضد الديمقراطية..
معركة سابقة لأوانها تقودها حركة النهضة والتي تمكنت من ترتيب البيت الداخلي وإحتلت مربعات هامة في المعارضة ودخلت بهدوء صلب قلعة المحامين وبدأت تحركها في الإتجاه الذي تريده، ألا وهي معركة مفصلية وشرسة في وقت مهم وحساس للغاية ضد الرئيس قيس سعيد قصد الإطاحة بوزيرة العدل ليلى جفال، وضرب صورة الرئيس في أخر عهدته الرئاسية، سيناريو يشارك فيه أحدهم من فوق ربوة باردو والذي سيرفع ورقة المحكمة الدستورية فيتو في وجه الرئيس قيس سعيد قصد تركيعه وإلغاء تمرير عدد من القوانين…
تحركات وتبادل أدوار بين حركة النهضة وثلة من صانعي المناورات والصيادين في المياه العكرة يبدو أنها لن تمر مرور الكرام وسيكون الرد ردا حازماً يطيح بقلاع يتحصن فيها تحالف الإخوانجية والإنتهازية، وتحرير تونس من براثن العشرية السوداء.