أفاد رئيس شركة الاستشارات الهندسية والمعمارية COWIfonden، ديفيد ماكنزي لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، بأن الحاجة إلى إعادة بناء جسر “بالتيمور” بسرعة ستؤدي إلى رفع التكلفة إلى ما لا يقل عن عشرة أضعاف السعر الأصلي في السبعينيات والذي كان يبلغ نحو 60 مليون دولار.
وحسب تقدير ماكنزي، ستبلغ تكلفة إعادة إنشاء الجسر 600 مليون دولار. من جانبه، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة بالتيمور في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أنه “يريد أن تدفع الحكومة الاتحادية تكاليف إعادة بناء جسر “فرنسيس سكوت كي” الذي انهار في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء بعدما اصطدمت سفينة شحن ضخمة به. وانتشل أفراد الإنقاذ اثنين من الناجين، لا يزال أحدهما في المستشفى، ويواصلون عمليات البحث عن مزيد من الضحايا في نهر باتابسكو بعد انهيار جسر فرنسيس سكوت كي البالغ طوله 2.57 كيلومتر في المياه.
ويعد ميناء بالتيمور أكثر الموانئ الأميركية ازدحاما بشحنات السيارات إذ تعامل مع أكثر من 750 ألف مركبة في عام 2022. و يعود افتتاح جسر “فرنسيس سكوت كي” لعام 1977. و الجسر هو الطريق الرئيسي الرابط بين نيويورك وواشنطن لمن يريد تجنب وسط مدينة بالتيمور، فهو واحد من ثلاثة طرق لعبور ميناء بالتيمور، وتمر عليه 31 ألف سيارة يوميا أو 11.3 مليون مركبة سنويا.