قال وزير الداخلية كمال الفقي أن الفترة الماضية كانت قاسية على التونسيين وأن الشعب تحمّل الكثير وكان يرى تفكك الدولة بأم عينيه وفق تعبيره.
ولاحظ الوزير أن تفكيك هياكل الدولة الجهوية والمحلية كان سهلا على من أرادوا جعل تونس دولة مُخرَبة ومُفكَكة غير قادرة على ضمّ كل أبنائها من أجل اللعب على تقسيم شعبها واللعب على تعجيز الشباب الثائر، مضيفا بالقول « دخلوا على الثورة دون استئذان ».