أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 1، بفتح بحث تحقيقي حول ظروف وملابسات وفاة الطبيب جاد الهنشيري، الذي توفي ليلة الجمعة، بمفرده داخل شقته، وذلك طبقا للفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية.
وأفاد وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 1، والناطق الرسمي بها، هشام بن عياد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن مساعد وكيل الجمهورية تحول ليلة البارحة، حال الابلاغ عن حالة الوفاة، مرفوقا بقاضي التحقيق المكلف بالاستمرار، إلى شقة الهالك وسط مدينة صفاقس، أين تم العثور على الجثة، ونقلها إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة لإجراء عملية التشريح، والتعرف على أسباب الوفاة، وذلك بعد إجراء المعاينات اللازمة.
يذكر أن الطبيب جاد الهنشيري (37 سنة)، أصيل منطقة أم العرائس من ولاية قفصة، وكان رئيسا سابقا للمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
وأكد مساء اليوم هشام بن عياد وكيل الجمهورية و الناطق الرسمي باسم محكمة صفاقس بأن النتائج الأولية تظهر أنو لا يوجد جريمة في حالة وفاة جاد الهنشيري في إنتظار التقرير النهائي لعملية التشريح.