نقل موقع أكسيوس عن 3 مصادر أن الانقسامات العميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول عملية رفح كانت واضحة في اجتماع افتراضي بين كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
وجرى الاجتماع الافتراضي، الذي استمر لمدة ساعتين ونصف، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة وفده للولايات المتحدة، بسبب قرارها عدم الاعتراض على قرار مجلس الأمن الدولي بالتصويت لصالح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وحضر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، من الجانب الأميركي في المحادثات، في حين حضر من إسرائيل مقربو نتنياهو، بما في ذلك وزير شؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هانغبي.
كما شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين الدفاعيين والسياسيين والاستخباراتيين من الطرفين.
وبحسب الموقع، ذكر مصدران مطلعان على الاجتماع أنه كان مهنيا وبناء، وعلى الرغم من وجود اختلافات بين الجانبين، فإنهم أجروا نقاشا جادا بهدف الوصول إلى فهم متبادل، بدلا من مجرد التحدث من منظور واحد. وركز جزء كبير من الاجتماع على كيفية إجلاء أكثر من مليون فلسطيني في مدينة رفح جنوب القطاع، إذ عبرت إدارة بايدن مرة أخرى عن قلقها بشأن الإجلاء السريع وغير المنظم، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.