مازالت بعض الصفحات عبر موقع التواصل الإجتماعي والقنوات التلفزيونية والإعلاميين والمدونين يعملون على بث الفتنة والفوضى ونشر الإشاعات في البلاد التونسية وذلك بإيعاز ودعم غربي ممنهج ووفقا لإستراتيجية مضبوطة قصد السيطرة على عقول الشباب والتأثير في الشؤون الداخلية للشعوب ومحاولة التأثير في مرحلة الإنتخابات الرئاسية التونسية والدعاية لمرشحين موالين للغرب.
وكما زادت حدة الدعاية الغربية مؤخرا في ظل الحروب القائمة في الشرق الأوسط وبدأت إسرائيل تتحرك لإرباك المنطقة العربية ودعم مشروعها وعملاء الربيع العبري قصد صناعة الفتنة والفوضى والإنقسامات وسط العالم العربي وتأجيج الشارع ودعم المعارضة والتنظيمات المتطرفة للقيام بأعمال تخريبية وإجرامية بالإضافة إلى تحركات رهيبة تهدف لإغراق البلدان بشتى أنواع المخدرات الخطيرة جدا وشن حرب الأفيون في الأوطان لجعل البلدان في تبعية دائمة للغرب وعاجزة عن التفكير والإنتاج وتحقيق الإكتفاء الغذائي وتحقيق الأمن والإستقرار الكامل.
وكما يعمل المرزوقي وبعض الجهات على بث خطابات متطرفة ستؤدي إلى صناعة حرب في المنطقة بإيعاز ودعم غربي ومعاويل تنظيم الإخوان في ليبيا وتونس، وكما يهدف المخطط لإرباك الوضع بين ليبيا وتونس والجزائر وصناعة الفوضى والحرب، وكما يهدف المخطط لإفشال الإنتخابات الرئاسية التونسية المقبلة.
وحذر مراقبون من مافيا المخدرات والكوكايين ومافيا تهريب البشر ومافيا تهريب الأسلحة.. ومن خطر التحركات الغربية في المنطقة ومخاطر العناصر والتنظيمات الإرهابية والتي تخطط لشن هجمات مباغتة تستهدف الحدود أو تحاول القيام بعمليات نوعية إستراتيجية في قطاع النقل والمواصلات والغاز واستهداف شخصيات بارزة ومؤسسات حساسة…
وكما حذر مراقبون من خطر النقابات داخل الإدارات التونسية ومحاولتها إنتهاك السيادة الوطنية وانتهاك المعطيات والتي من المحتمل أن يقع إستغلالها في الإنتخابات وجمع التزكيات لعدد من المترشحين المدعومين من الخارج.
وتعيش تونس وضعا حساسا وخطيرا على وقع أزمة مالية وإجتماعية خانقة وسط رفض عدد من الوزراء والمسؤولين القيام بمهامهم على أتم وجه ووسط إختراقات رهيبة.