لدى إشرافها على موكب الاحتفال بالذكرى 68 لعيد قوات الأمن الداخلي بالمدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل :
وزيرة العدل تؤكّد على التفاعل الايجابي مع اهتمامات الإطارات والأعوان مهنيا واجتماعيا وتُشدّد على توخي اليقظة والتضحية في أداء المهام في إطار الالتزام بحسن تطبيق القانون وضمان علويته وتكريسا لمبدأ المساواة.
• تعليق الشارات والأوسمة لثلة من الإطارات والضباط والأعوان وتكريم عدد من المحالين على شرف المهنة.
في إطار إحياء الذكرى الثامنة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي تحت شعار “أمن البلاد عهدتنا والولاء للوطن عقيدتنا “، أشرفت وزيرة العدل ليلى جفال، بمقر المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل، على موكب تعليق الشارات والأوسمة لعدد من إطارات وأعوان المؤسسة السجنية والإصلاحية وتكريم ثلة من المتقاعدين، وذلك بحضور رئيس وعدد من أعضاء ديوان وزيرة العدل ورئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح و ثلة من سامي إطارات وزارة العدل والهيئة العامة وعدد من الإطارات الجهوية و الأمنية.
وبهذه المناسبة، استهلت وزيرة العدل كلمتها بتوجيه أحر التهاني و أسمى عبارات الشكر و التقدير لكافة المنتسبين لسلك السجون والإصلاح، وترحّمت على أرواح شهداء المؤسسة السجنية والأمنية والعسكرية، الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن راية الوطن وتصديا للاعتداءات الإرهابية الغادرة.
وجددت تأكيدها على الالتزام بالوفاء لهم جميعا، مُذكّرة بما يلقوه من لدن سيادة رئيس الجمهورية من حرص واهتمام لإيلائهم المكانة الرفيعة التي يستحقونها على درب بناء تونس و استبسالهم في حفظ أمن الوطن واستقراره، متوقفة عند إذنه بتركيز مؤسسة فداء للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة وبأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها.
كما أعربت السيدة الوزيرة عن بالغ حرصها على التفاعل الايجابي مع كافة اهتمامات الإطارات والأعوان مهنيا واجتماعيا، اعتبارا لخصوصية العمل بالفضاء السجني، ولتيسير حسن أدائهم لواجبهم المهني بكل حرفية واقتدار، مُشيرة إلى ما يعترض المؤسسة السجنية من تحديات لضمان الأمن العام ببلادنا، مما يقتضي توفّر الجاهزية والحس الأمني المعهود في التعامل مع مختلف الوضعيات حتى تبقى الوحدات آمنة وتساهم بشكل فعّال وناجع في الحفاظ على الأمن العام للوطن وفي اطار تكامل العمل الأمني بين كافة أجهزة الدولة، رائدهم في ذلك حسن تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة.
وخلصت وزيرة العدل إلى التأكيد على ضرورة مزيد بذل وتكثيف الجهود لحسن إدماج المودعين والإحاطة بهم والرفع من مستوى تشريكهم في البرامج الإصلاحية والتأهيلية، وتيسير إعدادهم إلى مرحلة ما بعد الإفراج عنهم، وذلك تجسيدا لبرامج تطوير المنظومة السجنية والإصلاحية ومزيد الارتقاء بأدائها نحو الأفضل.
كما اطلعت السيدة الوزيرة بالمناسبة على عديد الكؤوس والميداليات التي احرزتها مختلف النوادي الرياضية التابعة للهيئة العامة للسجون والاصلاح اثر مشاركتها في عديد الدورات والمنافسات الرياضية في عديد الاختصاصات بمناسبة احياء الذكرى 68 لعيد قوات الأمن الداخلي .