ليلى الهمّامي مرشحة الرئاسة و دكتورة العلوم الاقتصادية و الخبيرة الدولية المعتمدة لدى البنك العالمي و البنك الإفريقي للتنمية تعتبر أنّ خروج تونس من أزمتها الاقتصادية الخانقة لا تتطلّب عقودا كما يروّج البعض و ليست بالمعضلة التي لا يمكن حلّها .
هذه الأزمة هيّ في الحقيقة إعلان صارخ عن إفلاس الطبقة السياسية و عجزها وفشلها لأنّ إدارة الملفّ الاقتصادي تتطلّب أفكارا و تصوّرات علميّة و خبرة في إصلاح الاقتصادات الضعيفة و المنهارة.
وأضافت الدكتورة ليلى الهمّامي أنّ مغازلة الناخبين و التلاعب بالمزاج العام و تزييف الإرادات لا تتطلًب كفاءة خاصّة و لا جهدا استثنائيا و هؤلاء الذين تشاهدونهم همّ متكلّمين أو “حكواتيين” لا علاقة لهم بالسياسة بالمعنى العلمي و التي تتأسًس على المشاريع و الأفكار و عرض البدائل …
و صرّحت ليلى الهمّامي أنّها تنكبّ منذ سنوات على إعداد تصوّرات تسمح بإخراج تونس من وضعيتها الاقتصادية و من أزمتها الاجتماعيّة الحادّة استنادا لمنوال تنمية محدّد في إطار مشروع علمي واضح المعالم.
و اعتبرت أنّه بحكم خبرتها الواسعة في المجال الاقتصادي و إدارتها لمشاريع استثماريّة دولية أنً الوضع في تونس يمكن معالجته في عدّة مستويات ضمن سقف زمني معقول و أنّ الإمكانات الضخمة التي تحتكم عليها البلاد إذا ما جمعنا عناصر القوّة فيها و تركنا الخطابات الجوفاء و اعتمادنا الواقعية بكافّة تفريعاتها.