تم يوم الأمس التحقيق مع الإعلامية خلود مبروك مرفوقة بالممثل القانوني لإذاعة إي أف أم من قبل فرقة الحرس الوطني بالعوينة، وقد تم التحقيق مع المظنون فيهم في 2 قضايا مختلفة.
وقالت خلود مبروك إنه وقع الاستماع إليها طيلة 10 ساعات بخصوص التداول في قضية التآمر على خلفية استدعائها لسمير ديلو (وهو محامي المتأمرين)،
وأما القضية الثانية فهي تتعلق بالحوار الذي أجرته الإعلامية أول أمس مع مبروك كرشيد الفار من العدالة.
وفي تصريح لإذاعة إي أف أم شددت مقدمة البرنامج على أنه وقع الاستماع إليها كمتهمة باعتبار أنه تم الإبقاء عليها في حالة سراح.
وذكرت مصادرنا بأن القضية مازالت جارية ومن المرتقب أن يقع تواصل التحقيقات مع ديلو وبقية المظنون فيهم وإصدار بطاقة جلب دولية ضد مبروك كورشيد.