عاشت مدينة الجلفة الواقعة جنوب الجزائر العاصمة، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها 3 أشخاص من عائلة واحدة، قتلوا رمياً بالرصاص بسلاح ناري داخل منزلهم العائلي بإحدى عمارات المدينة.
وفي التفاصيل، كشفت المحكمة المحلية، أن مصالح الأمن تلقت مكالمة هاتفية مفادها وقوع إطلاق نار بإحدى العمارات بالمدينة، فتنقلت الشرطة إلى مكان الحادث بعد إعلام وكيل الجمهورية، وتمت معاينة وجود 3 أشخاص قتلى، هم: اثنان من الذكور وأنثى.
وأضافت أنه “تبيّن من خلال معاينة الجثث من طرف الطبيب أن الوفاة ناتجة عن طلقات نارية”، مشيرةً إلى أنه بحسب التحريات الأولية، فـ”إن الأمر يتعلق بشخص أطلق النار على طليقته وابنهما باستعمال بندقية صيد، ثم أطلق النار على نفسه”.
وأكدّت المحكمة أنها أمرت بفتح تحقيق ابتدائي في جريمة القتل المأساوية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الجاني يبلغ من العمر 70 عاماً، بينما طليقته في سن الـ59، أما ابنه فيبلغ من العمر 34 عاماً، فيما لا تزال ملابسات وأسباب هذه الجريمة مجهولة.
ومع كل جريمة جديدة، يتجدّد النقاش في الجزائر بشأن تنامي معدلات الجرائم داخل الأسر وفي المجتمع في السنوات والأشهر الأخيرة، رغم القوانين التي تحارب وتحدّ من هذه الظاهرة، وسط دعوات بضرورة فتح نقاش والتحرّك الفوري من أجل البحث في الظروف والعوامل المشجعة على تنامي الجريمة، وإيجاد الحلول.