أكدت مصادر مطلعة لموقع الحرية التونسية بأن هناك جملة من القرارات الرسمية المرتقبة ضد جمعيات ومنظمات وأحزاب سياسية مورطة في تلقى التمويلات الأجنبية طيلة السنوات الماضية.
وتشير معطيات إلى أن لجنة التحاليل المالية تعمل بجهود كبرى من أجل التدقيق الشامل في التمويلات الأجنبية ويقع جرد شامل لعديد الحسابات والأرصدة ذات الصلة بموضوع التحقيقات.
وذكرت تقارير أن جمعية نماء تلقت بين عامي 2011 و2021 تمويلات بقيمة 20 مليون دينار (6.3 ملايين دولار).
وكما تعد جمعية نماء اخطبوط يضم عددا غير متناه من جمعيات ومنظمات خيرية ودعوية وحتى تكفيرية أسسها أعضاء بالمكتب التنفيذي أو بالمكاتب الجهوية لحركة النهضة أو مستشارين لراشد الغنوشي وترتبط بشركات ومجمعات اقتصادية كبرى وبمؤسسات إعلامية قريبة من النهضة..
الاحزاب السياسية التفت على القانون الذي يمنعها من تلقي أموال من الخارج بتاسيس جمعيات تسمى “خيرية” لتلقي تلك الأموال، والمشرع يعرف ذلك.
لكن لو وقع تتبع تلك الجمعيات ومعرفة أين تصرف أموالها لامكن تجنب تمويل الإرهاب والمدارس القرآنية على غرار مدرسة الرقاب السيءة الذكر.
الاحزاب السياسية التفت على القانون الذي يمنعها من تلقي أموال من الخارج بتاسيس جمعيات تسمى “خيرية” لتلقي تلك الأموال، والمشرع يعرف ذلك.
لكن لو وقع تتبع تلك الجمعيات ومعرفة أين تصرف أموالها لامكن تجنب تمويل الإرهاب والمدارس القرآنية على غرار مدرسة الرقاب السيءة الذكر.