تعهّدت وزارة التربية بانتداب 1000 نائب ضمن الدفعة الرابعة من المتعاقدين للتدريس بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية، حسب ما جاء في محضر جلسة وقعتها، الخميس الماضي، مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي.
وتعهدت وزارة التربية على أن يكون انتداب هذه الدفعة من الأساتذة النواب في اطار العودة المدرسية للموسم 2025/2024، وفق محضر الجلسة، الذي نشرته جامعة التعليم الثانوي اليوم الجمعة، على صفحتها على « فيس بوك ».
ويندرج هذا الإجراء في إطار انتداب نواب الدفعة الرابعة من المتعاقدين للتدريس بالمدرس الإعدادية والثانوية طبقا لمحضر جلسة 12 أوت 2020 الموقع بين الوزارة والجامعة، المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل.
وبشأن مطالب الجامعة المتعلقة بتحيين قاعدتي بيانات 2008-2016 و2016-2023، تعهدت الوزارة بضبط قاعدة البيانات بعد استيفاء كافة الجوانب الادارية والمالية والقانونية « في أجل لا يتجاوز الأسبوعين ».
وأشارت وزارة التربية إلى أنه سيتم تحيين المعطيات الخاصة بالنواب المعنيين وفق شبكة معايير يتفق حولها الطرفان الإداري والنقابي. وحسب الوزارة، ستشرع اللجنة الفنية المشتركة في أشغالها لاستكمال اجراءات انتداب ما بقي من نواب دفعة 2022.
وفي ما يتعلق بمطالب خلاص المستحقات المالية والتسريع بترسيم الأعوان الوقتيين، تعهدت الوزارة باستيفاء كل اجراءات خلاص المستحقات المالية المتخلدة مع صرف أجور شهر ماي 2024.
كما تعهدت الوزارة بإنهاء ملف ترسيم الأعوان المعنيين بالتنسيق مع مصالح رئاسة الحكومة على ألا يتجاوز ذلك أجل 15 ماي 2024.
وتضمن محضر الجلسة الموقع بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي عديد النقاط الأخرى من بينها الاتفاق على إطلاق مسار تفاوضي مع الطرف النقابي للنظر في مختلف المطالب الواردة باللائحة المهنية الصادرة عن المؤتمر الأخير للجامعة العامة للتعليم الثانوي يومي 01 و02 أكتوبر 2023.
الأمر المهم في الانتداب يجب ان يكون معيار الكفاءة وليس مدى الانخراط في العمل النقابي، لأنه لاحظنا ان كل الانتدابات الى حد اليوم حصلت بتدخلات من المكاتب الجهوية والمركزية لاتحاد الشغل، بدون النظر لمدى استعداد المترشح لممارسة هذه المهنة النبيلة من الناحييتين البيداغوجية والعلمية.
الأمر المهم في الانتداب يجب ان يكون معيار الكفاءة وليس مدى الانخراط في العمل النقابي، لأنه لاحظنا ان كل الانتدابات الى حد اليوم حصلت بتدخلات من المكاتب الجهوية والمركزية لاتحاد الشغل، بدون النظر لمدى استعداد المترشح لممارسة هذه المهنة النبيلة من الناحييتين البيداغوجية والعلمية.
Bien dit, malheureusement