أكدت مصادر بأن هناك جملة من القرارات الكبرى التي سيقع الإعلان عنها في الأيام القليلة من لدن رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وتتصل القرارات بالعمل الحكومي والشأن العام والشأن الإجتماعي والإقتصادي، وما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية المقبلة وما يقتضي القيام به من أجل تأمين مرحلة ما قبل الإنتخابات وحماية البلاد من الإعتداءات والتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للبلاد التونسية.
وتشير معطيات بأن هناك تحوير وزاري مرتقب، كما ينتظر ان تصدر نتائج أعمال التدقيق في الإنتدابات خلال العشرية السوداء..ومراجعة عديد التعيينات في مختلف أجهزة الدولـة،
بالإضافة إلى جملة من الإجراءات الكبرى لفائدة الفئات الهشة والمحرومة والإعلان عن مباردات إجتماعية تاريخية تهدف لتحسين عيش المواطن في المناطق الداخلية وفك عزلة عديد الجهات..
كما سيقع تفكيك شبكات الفساد السياسي ومافيا رجال الأعمال المتغلغلة في القطاع البنكي مع تجميد حسابات وأرصدة شخصيات مورطة في جرائم مالية، بالإضافة إلى إمكانية مصادرة بنك خاص ومصادرة مملتكات قيادات بحركة النهضة وعناصر بارزة دعمت الأنشطة المشبوهة والكيانات والجمعيات الدينية المتطرفة وجماعات تكفيرية وإرهابية..
ومن المرتقب أن يقع ملاحقة عدد من قادة تنظيم جبهة الخلاص المارقة عن القانون وعدد من قادة تنظيم حركة النهضة الإخوانية المتهمين في جملة من ملفات الفساد والإرهاب والإثراء الفاحش ومحاولة زعزعة الإستقرار في المنطقة وبث الإشاعات،
وكما سيقع الإعلان عن صدور بطاقات جلب دولية بالجملة وسيقع جلب عدد من الشخصيات السياسية المتحصنة بالفرار في فرنسا تحديداً ..
وتسعى تونس في جويلية المقبل للإعلان عن اتفاقيات إقتصادية جديدة مع فرنسا..
وفي وقت سابق، إلتقى رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس الحكومة أحمد الحشاني، وقال الرئيس قيس سعيد: أننا اليوم مدعوون للاستجابة لمطالب شعبنا ولاتخاذ قرارات مصيرية لا تحتمل التردّد. فالإخلاص للوطن ليس شعارا يُرفع والثورة ليست مجرّد ذكرى بل يجب أن تُجسّد كل يوم وفي كل المستويات، فللصدق والإخلاص للوطن مقعد واحد ومن اختار الانتظار فعليه أن يجلس خارج دواليب الدولة.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى