ألغت جامعة السوربون في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الإثنين، المحاضرات والامتحانات بسبب تظاهرة داعمة لفلسطين داخل الجامعة وخارجها.
وبعد أن تدخّلت الشرطة لفضّ اعتصام طلابي كان داخل الحرم الجامعي، توجّه مُحتّجون إلى الجامعة، وهم يهتفون “فلسطين حرة” عند بواباتها.
وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أنّ الاعتصام انتقل إلى الشارع أمام الجامعة، حيث “تزايد عدد المشاركين فيه بدلًا من إخماده وفق ما كان مأمولًا”.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية ونشطاء مقاطع فيديو تُوثّق فضّ الشرطة الفرنسية الاعتصام، بعد وقت قصير من إقامة عشرات الطلاب مخيمًا في حرم الجامعة.
تظاهرات الجامعات تمتد إلى أوروبا ورفع المتظاهرون علمًا ضخمًا لفلسطين أمام الجامعة.
كما أطلقوا هتافات مؤيدة لفلسطين بعدما جلسوا أمام مبنى الجامعة، وندّدوا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وهتف الطلاب المتظاهرون: “إسرائيل قاتلة والسوربون شريكتها في جرائمها بغزة”، وخاطبوا غيرهم من الطلاب قائلين: “لا تنظروا إلينا، بل انضموا إلينا في الاعتصام”.
ودعا العديد من السياسيين الفرنسيين، منهم ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب “فرنسا الأبية” اليسارية، على وسائل التواصل الاجتماعي، أنصارهم للانضمام إلى احتجاجات السوربون.
وقال طلاب السوربون المعتصمون: “نحن هنا استجابة لدعوة الطلاب من جامعتي هارفارد وكولومبيا”.
وبعد أيام من احتجاجات مماثلة في كلية العلوم السياسية في باريس، يُعتبر الاحتجاج في جامعة السوربون أحدث إشارة إلى أنّ المظاهرات في الجامعات الأمريكية تمتد إلى أوروبا.