أعلنت الجزائر عن لقاء مرتقب يجمع زعيما البلدين عبد المجيد تبّون، وإيمانويل ماكرون وقد تم مباشرة مرحلة التنسيق المشترك استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
ومن جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الأسبوع الماضي في تصريح صحافي مقتضب أنه “لا توجد أي مشاكل في العلاقات الجزائرية – الفرنسية” قبل أن يستدرك بالقول إن هناك “لقاء قريبا سيجمعه مع نظيره الفرنسي تحضيرا لاستحقاقات قادمة بين البلدين”، دون أن يشرح تفاصيل أكثر حول قصده بالاستحقاقات، أو ما إذا كان موعد الزيارة الرسمية المنتظرة منذ سنوات لعبد المجيد تبّون إلى باريس قائمة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان رسمي مطلع مارس، عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أن هذا الأخير، سيؤدي زيارة دولة إلى باريس في نهاية أكتوبر المقبلين.
وللإشارة فإن الجزائر اتجهت مؤخراً أكثر نحو الصين أو تركيا أو ألمانيا على حساب فرنسا، وبينما تشير الأرقام إلى أن الجزائر تظل ثاني أكبر سوق لفرنسا في إفريقيا مع ما يقرب من 4.5 مليار أورو من الواردات سنة 2013. وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الجزائر وفرنسا، بنسبة 5.3 بالمائة ليصل إلى 11.8 مليار أورو في نفس السنة.