قالت السلطات البرازيلية إن 39 شخصا على الأقل توفوا في جنوب البلاد، جراء أمطار غزيرة هطلت في ولاية ريو غراندي دو سول، ورجحت أن يشهد عدد القتلى ارتفاعا، حيث لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وذكر الدفاع المدني في الولاية المنكوبة أن أكثر من 68 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين، وإن السيول والأمطار الغزيرة أدت لنزوح نحو 23 ألف شخص من سكان الولاية المتاخمة لدولة الأرجنتين، التي تضررت تقريبا نصف مدنها البالغ عددها 497 مدينة.
وقال إدواردو ليتشي حاكم الولاية للصحفيين: ”هذه الأعداد قد تتغير بشكل كبير خلال الأيام التالية عندما نتمكن من الوصول إلى مزيد من المناطق”.
وغمرت المياه العديد من شوارع مدن الولاية، ودمرت الفيضانات طرقا وجسورا في مدن كثيرة، كما تسببت في وقوع انهيارات أرضية.
وأدت الأمطار الغزيرة لانهيار جزء من سد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية، وقالت السلطات في الولاية إن سدا آخر في مدينة بينتو جونكالفيس مُعرض أيضا لخطر الانهيار، وأمرت السكان الذين يقطنون بالقرب منه بإخلاء منازلهم.
وقال حاكم الولاية المنكوبة في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما حدث قد يكون أخطر كارثة تتعرض لها ولايته.
ورجح أن يشهد عدد القتلى ارتفاعا خلال الساعات والأيام المقبلة، حيث إن السلطات المحلية لم تتمكن من الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة جراء الأمطار الغزيرة.
وأفادت وكالة رويترز أن رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا زار الولاية للوقوف على الأماكن المتضررة، ومناقشة جهود الإنقاذ مع المسؤولين المحليين هناك.