كشف النائب في البرلمان والعضو في لجنة الأمن والدفاع احمد السعيداني عن وجود معارضة من داخل مربع 25 جويلية، مشيرا إلى أهمية حسم التناقض الرئيسي بين منظومة 25 جويلية واستكمال تصفية تركة منظومة الإنتقال الديمقراطي (العشرية السوداء).
وكما أشار المتحدث إلى تراجع شعبية الرئيس قيس سعيد، متسائلاً: ولكن هل سيسعفنا الوقت للمحافظة على شعبية الرئيس ؟ صراع مع الزمن وألد أعداء قيس سعيد هو قيس سعيد نفسه. هل لدينا الامكانيات لصناعة بديل في 4 أشهر مستحيل!
وهذا ما ورد في نص التدوينة التي نشرها عبر حسابه بالفايسبوك:
في انتظار موقف حركة تونس إلى الأمام ، البيانات الصادرة عن اللجان المركزية للوطد الموحد و التيار الشعبي و المجلس الوطني لحركة الشعب تصب في خانة واحدة : انتهاء سردية المساندة النقدية والانتقال إلى المساندة المشروطة أو المعارضة من داخل مربع 25 جويلية ، تنتظرنا أيام وليالي طوال وقد بدأ الجمع بالانفضاض من حول الرئيس مقابل الانقضاض على ماتبقى من المسار من جموع المتسلقين والمشعوذين و الدجالين .
الأحداث ستتسارع وطوباوية الرئيس في التعاطي مع الشأن العام و مخدرات الألم الموضعية في شتى المجالات تعجل بتعفن الأوضاع أكثر ، وتبقى الكلمات المفاتيح في الانتخابات الرئاسية استكمال تصفية التركة السمجة لمنظومة الانتقال الديمقراطي و حسم التناقض الرئيسي بين منظومة 25 جويلية بكل جغرافياتها وتضاريسها المتباينة وبين منظومة الاخوان و الدستوري الحر وزوائدهما ولن يحسم التناقض الا بقيس سعيد رئيسا مهما كانت التنازلات المقدمة ، ولكن هل سيسعفنا الوقت للمحافظة على شعبية الرئيس ؟ صراع مع الزمن وألد أعداء قيس سعيد هو قيس سعيد نفسه.
هل لدينا الامكانيات لصناعة بديل في 4 أشهر مستحيل .