كيف علق الكرونيكور رياض جراد على زيارة الرئيس قيس سعيد إلى رادس وحادثة حجب العلم التونسي؟
وقال رياض جراد أن دموع السيد الرئيس و تأثّره الكبير يعبّر عن “وجيعة” مضاعفة، وأضاف: هذه الزيارة بالذات يجب أن تكون مشفوعة بتحميل المسؤوليّات و قرارات صارمة تجاه المسؤولين الفاشلين المتقاعسين ليكونوا عبرة لمن يعتبر؛ من أكبر مسؤول الى أصغر موظّف في هذه البلاد وفي كل القطاعات.
وهذا ما نشره عبر حسابه بالفايسبوك: زيارة السيد رئيس الجمهورية الى المسبح الأولمبي برادس، ورفعه للعلم المفدّى على أنغام النشيد الوطني يجب أن يكون لها ما قبلها و ما بعدها؛
دموع السيد الرئيس و تأثّره الكبير يعبّر عن “وجيعة” مضاعفة يحسها هو باعتباره رمز الدولة و حسّوها التوانسة الكل بعد حجب الراية الوطنية التي إستشهد من أجلها نساء و رجال سقاو أرض البلاد هذي بالدّم حتى يظلّ العلم عاليا، شامخا، نُبَاهِي بِهِ وَيُبَاهِي بِنَا.
نفس الوجيعة تقريبا لي حسّوها التوانسة عندما أراد خفافيش الظلام إسقاط العلم المفدى من كليّة الآداب بمنوبة و إستبدالها بخرقة تنظيم داعش الإرهابي.
هذه الزيارة بالذات يجب أن تكون مشفوعة بتحميل المسؤوليّات و قرارات صارمة تجاه المسؤولين الفاشلين المتقاعسين ليكونوا عبرة لمن يعتبر؛ من أكبر مسؤول الى أصغر موظّف في هذه البلاد وفي كل القطاعات و حتى تكون الرسالة واضحة للجميع و حتى يتمّ رد الإعتبار قولا و فعلا للشعب التونسي الذي تم إستفزازه في أغلى ما لديه.. الوطن.
