قالت نقابة الصحفيين في تونس بأنها تتابع بإهتمام بالغ التطورات الحاصلة في قطاع الإعلام في الساعات الأخيرة، مؤكدةً رفضها الاحتفاظ بكل من مراد الزغيدي وبرهان بسيس، وكما أعربت النقابة في ذات البيان عن تضامنها مع الهيئة الوطنية للمحامين.
وفي المقابل، رفضت نقابة الصحفيين في تونس التطرق إلى وضعية المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة والتي تعيش أزمة مالية وأزمة إدارية منذ فترة، وتجاهلت نقابة الصحفيين ما يحصل في الكواليس في قناة حنبعل و راديو ifm وغيرها وعدم خلاص أجور الصحفيين طيلة أشهر ماضية.
وتغافلت نقابة الصحفيين عن وضعية عامة الصحفيين الشرفاء وأستامت في الدفاع عن كبار الإعلاميين برهان بسيس ومراد الزغيدي والكرونيكوز سنية الدهماني وغيرهم من المتهمين في جوسسة ونشر الإشاعات والأكاذيب وتوظيف الإعلام لخدمة مصالح سياسية ومنظمات أجنبية ودوائر غربية.
وكما تعالت مؤخراً الدعوة من أجل إعلان نقابة الصحفيين عن حجم التمويلات والمشاريع والبرامج الممولة اجنبيا خلال السنوات الماضية، وإعلان قطع العلاقات مع المنظمات والجهات الداعمة للكيان الإسرائيلي.
وللإشارة فقد أعلنت منظمة أنا يقظ مؤخراً عن مقاطعتها التمويلات والمشاريع والبرامج المتأتية من إدارة جو بايدن المساندة للفصل العنصري والإبادة العرقية تجاه الشعب الفلسطيني، وكما شددت منظمة أنا يقط، أنها في متابعة مستمرة لمواقف كل مانحيها وشركائها وأنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات ذاتها تجاه كل هيكل يساعد رسميا جرائم الكيان المحتل ولا ينتصر للشرعية الدولية.