نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية فاكر بوزغاية، في تصريح اذاعي، اليوم الخميس 16 ماي 2024، نفيا تاما اعتداء الأمنيين على المحامي مهدي زقروبة سواء أثناء عمليّة إيقافه في دار المحامي أو في مكان الإيقاف، مشدّدا على أنّ كلّ الإجراءات المتّخذة سليمة وجميع الأعمال في مراكز البحث والإيقاف موثّقة ومسجّلة، وبإمكان القضاء الاطّلاع عليها.
وحول تدهور الوضعية الصحية لمهدي زقروبة، كشف فاكر بوزغاية أنّه اقتُرح على محاميه عرض منوبهم على طبيب إلاّ أنّهم رفضوا ذلك، وفق قوله.
واعتبر بوزغاية أنّ “الادّعاء بالتعذيب” يعكس الرغبة في التفصي من العدالة والمعاقبة القانونية وترويج المغالطات.
وشدّد بوزغاية على أنّ إصدار النيابة العمومية بطاقات جلب وإيداع لا يعتمد فقط على فيديوهات متداولة، بل يستند إلى قرائن وأدلة وسماعات لأعوان الأمن وشهود، فضلا عن أنّ المحكمة مجهّزة بكاميرات مراقبة، وعلى عكس ما يتمّ ترويجه فقد تمّ التصدّي للأعوان المكّلفين من النيابة العمومية بجلب شخص وتعنيفهم، وفق تأكيده.