فجر وزير الدفاع الصهيوني قنبلة سياسية أربكت المشهد الصهيوني ، حيث اتهم نتانياهو بالمسؤولية عن تعذر تحقيق أهداف الحرب، وطالبه بإعلان خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة،
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن غالانت دعوته، في مؤتمر صحافي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على غزة بعد هزيمة “حماس”.
وأضاف غالانت أن وجودا أمنياً لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى “خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين”.
وقال غالانت إنه طلب تشكيل هيئة حكم بديلة لـ”حماس” ولم يتلق رداً. وتابع غالانت خلال المؤتمر”قريبا، سيُطلب منا اتخاذ قرار بشأن كيفية إعادة (الإسرائيليين) إلى منازلهم في الشمال، من خلال اتفاق أو من خلال عمل عسكري”.
وعن الخلاف بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة بشأن العملية العسكرية في رفح، قال غالانت “إننا نحل الخلاف في غرف مغلقة، وليس في المقابلات أو الاقتباسات”.
وجاء مؤتمر غالانت بعد ساعات قليلة فقط من خطاب لنتنياهو قال فيه “إنه لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب” طالما بقيت “حماس” في السلطة في غزة.
وعلّق نتنياهو، في بيان بالفيديو نُشر على الإنترنت بعد تصريحات غالانت، قائلاً إن أي تحرك لتكوين بديل لحركة “حماس” لحكم غزة يتطلب القضاء على الحركة أولا، وطالب بالسعي لتحقيق هذا الهدف “بدون أعذار”.