قام منذ قليل عدد من الشبان بإلقاء الحجارة على ملعب باردو ما أثار حالة من الرعب في صفوف الجماهير الرياضية واللاعبين والأطفال والعائلات التي تواكب بعض النشاطات الرياضية.
كما هرع أصحاب المحلات القريب للإطمئنان على واجهات محلاتهم الخارجية وسياراتهم الرابضة، وحصل هذا كل في ظل غياب الدوريات الأمنية في باردو والتي أرسلت سيارة وحيدة بعون واحد بعد أكثر من 15 دقيقة من الحادث وهرب الأطفال الصغار (يتبعون جماهير نادي رياضي منافس) والذين بثوا الرعب في صفوف جهة باردو وأربكوا الوضع هناك.
وأستغرب مراقبون من ضعف أداء بعض الأمنين على مستوى مجلس نواب الشعب وبعض الأماكن…
وحمل مراقبون المسؤولية الكاملة لوزير الداخلية لأي تدهور أمني على مستوى الامن في محيط مجلس نواب الشعب.
وأكد مراقبون بأن الوضع الأمني في تونس غير مستقر خصوصا في عدد من جهات الجنوب وشددوا على أهمية حماية المؤسسات الحساسة في كامل تراب البلاد من خطر الإرهاب.
زر الذهاب إلى الأعلى