أمرت ولاية بوردو الفرنسية بترحيل رئيس مسجد الفاروق في مقاطعة بيساك عبد الرحمن رضوان اليوم الجمعة بعد اتهامه بمعاداة السامية وبث الكراهية ضد اليهود إثر دعمه المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بـ”التطرف ودعم الإرهاب وعدم احترام قوانين الجمهورية”.
وقال رضوان إن قرار ترحيله جاء بسبب رفضه الانضمام إلى قائمة المساجد والجمعيات الإسلامية التي تلتزم بما يسمى “إسلام فرنسا” ضمن قانون الانفصالية، مشيرا إلى أن الأمن في بوردو أخبره بذلك عندما قال له إن المشكلة الأساسية “هي رفضه الخضوع للتوجهات العامة للدولة الفرنسية فيما يخص تسييرها شؤون الإسلام المحلي”.
وأكد أن أحداث 7 أكتوبر الماضي كانت الحدث الفاصل في شأن ملف إقامته في فرنسا، وذلك بعد أن رفض اعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية، وترديد الرواية الرسمية التي تعتبر أي هجوم على إسرائيل معاداة للسامية وتحريضا على الجالية اليهودية في فرنسا.
فرنسا جمهورية ديمقراطية علمانية ومن لم يعجبه نظامها فليرحل عنها ولا فائدة ترجى من هؤلاء المتعصبين لدينهم الذين يدخلون فرنسا بفكر الغزاة