اجرى الجيشان المغربي والأمريكي مناورات للتصدي لأسلحة الدمار الشامل عبر محاكاة عمل إرهابي باستعمال أجهزة إشعاعية وأسلحة كيماوية وعبوات ناسفة.
وبحسب منشور للقوات المسلحة المغربية على فيسبوك الجمعة، فإن التمرين جاء في إطار “مناورات الأسد الإفريقي، وجرى أمس الخميس بالميناء البحري العسكري بأكادير (وسط)”، بمشاركة باقي الدول المشاركة (عددها 20).
وختم هذا التمرين، بحسب الجيش المغربي، بـ”تنفيذ تمرين التصدي لأسلحة الدمار الشامل الذي تم خلاله محاكاة عمل إرهابي باستعمال أجهزة تشتيت إشعاعية وأسلحة كيماوية وعبوات ناسفة مرتجلة”.
السبت الماضي، أعلن الجيش المغربي، انطلاق الدورة الـ 20 من مناورات “الأسد الإفريقي”، خلال الفترة من 20 إلى 31 ماي الجاري، بحسب بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية (الجيش)، التي اعتبرت أن هذه المناورات هي الأكبر من نوعها بإفريقيا.
ولفت البيان إلى أن المناورات واسعة النطاق تجرى بمشاركة نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة لنحو 20 دولة، إضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية.