قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن محللا سياسيا ليبيا كان محتجزا بشكل تعسفي في شرق ليبيا لمدة سبعة أشهر تقريبا توفي في ظروف مريبة في 19 أفريل 2024.، وينبغي للسلطات الليبية إجراء تحقيق فوري ومحايد في وفاة المحلل السياسي الليبي سراج دغمان في “الإدارة العامة للأمن الداخلي – فرع بنغازي”.
وأشارت المنظمة إلى أن جهاز الأمن الداخلي ببنغازي اعتقل دغمان إلى جانب العضو السابق في “المجلس الوطني الانتقالي” فتحي البعجة، والسياسي طارق البشاري، واتهمهم بالتخطيط لـ”إسقاط الجيش” كما اعتقل الجهاز أيضا الصحفي والدبلوماسي السابق ناصر الدعيسي والناشط السياسي سالم العريبي، واحتجزهما على ذمة القضية نفسها.
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ اعتقالهم لم توجه السلطات الليبية إلى أي منهم اتهامات بارتكاب جريمة معترف بها، وفق قولها.
وأضافت المنظمة أن عشرات الأشخاص في جميع أنحاء ليبيا يُحتجزون لفترات طويلة بدون محاكمة في سجون تديرها الميليشيات وتخضع اسميا لسيطرة السلطات، حسب قولها.