Centered Iframe
Centered Iframe
أخبار وطنية

تونس تحتفل بـــيوم إفريقيا

تحتفل تونس مع سائر شعوب وبلدان القارة الإفريقية الشقيقة اليوم الموافق 25 ماي 2024 بـــ”يوم إفريقيا” والذي يُصادف ذكرى تأسيس أول منظمة للعمل الإفريقي المُشترك، ألا وهي منظمة الوحدة الأفريقية، يوم 25 ماي 1963، والتي تجسدت فيها روح التضامن الأفريقي وإحساس قادة وزعماء القارة بالوحدة والمصير المشترك والهوية الإفريقية الجامعة استجابة لإرادة بلداننا وتطلعات شعوبنا.

وتُجدّد تونس، بهذه المناسبة، اعتزازها بكونها من البلدان المؤسّسة لمنظمتنا الإقليمية، كما تؤكد عزمها على مواصلة الإسهام الفاعل في تطوير علاقات التعاون وتعزيز التضامن بين بلدان قارتنا، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، انسجاما مع المكانة المتميّزة التي تحظى بها القارة الإفريقية ضمن أولويّات الدبلوماسية التونسية.

ويقترن الاحتفال بيوم إفريقيا لهذه السنة باعتماد الاتحاد الإفريقي لشعار “التعليم الإفريقي المناسب للقرن الحادي والعشرين؛ بناء أنظمة تعليمية لا مثيل لها وتوسيع الوصول إلى التعليم مدى الحياة والجودة والملاءمة في إفريقيا.” وهو يُعدّ مناسبة لتأكيد الأهمية التي تُوليها تونس لقطاع التعليم منذ القرن الثامن، من خلال اعتماد عديد الإصلاحات مثل مجانية التعليم وإجباريته واعتبار الحق في التعليم حقّ دستوري، كما جاء في الفصل 44 من دستور الجمهورية التونسية.

وهي مناسبة تدعو فيها تونس أبناء القارة إلى مضاعفة الجهود للاستفادة ممّا تحقّق من إنجازات على الصعيد القارّي، على غرار دخول اتفاقية التبادل الحرّ القارية الإفريقية حيز النفاذ. كما تدعو إلى تغليب روح التعاون والتكامل والمثابرة على العمل بصوت إفريقي واحد مستقلّ يُعلي شأن القارة ومصالحها وفق الرؤية التي تتبناها مؤسسات الاتحاد الإفريقي.

كما تؤكّد تونس على أهمية تكثيف التشاور والتنسيق والتعاون بين حكومات الدول الإفريقية والمنظمات الدولية المعنية قصد توحيد الجهود لرفع التحديات المشتركة التي تواجهها القارة على غرار مكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية والهجرة غير النظامية.

وإذ تستحضر تونس جهود الآباء المؤسسين من أجل دعم ومساندة حركات التحرّر الوطني ومقاومة الاستبداد، ما فتئت تونس تؤكّد على عدالة القضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على كامل الأراضي المحتلة، كما كان الشأن في دفاعها من أجل حصول البلدان الإفريقية الشقيقة على استقلالها.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى