عبرت منظمة العفو الدولية تونس عن إدانتها للحكم الصادر في حق الإعلاميين مراد الزغيدي وبرهان بسيّس والقاضي بسنة سجنا لكل واحد منهما على خلفية تدوينات وتصريحات إعلامية.
واستنكرت العفو الدولية في بيان صادر عنها يوم الخميس 23 ماي 2024 هن ما إعتبرته “تواصل التضييق على الحريات وانتهاكات حقوق الإنسان وخاصة حرية التعبير والصحافة والإعلام”.
وتجاهلت منظمة العفو الدولية جرائم الكيان الصهيوني وإنتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك كل المواثيق الدولية من قبل إسرائيل، وسكت كامل السنوات الماضية عن انتهاكات وجرائم حركة النهضة والتيارات السفلية الإرهابية والتي كان تهدد السلم الأهلي والإستقرار وتضرب دولة القانون والديمقراطية، وكما تجاهلت منظمة العفو الدولية فرع تونس كل المحاكمات التي طالت مدونين وإعلاميين وصحفيين ومبدعين خلال العشرية السوداء.
وحث مراقبون على ضرورة غلق مقر منظمة العفو الدولية فرع تونس والتي تنشر الأكاذيب وتقوم بتشويه صورة تونس في الخارج قصد ضرب السياحة وقصد ضرب مناخ الإستثمار الأجنبي في البلاد، خدمة لقوى غربية متصهينة معادية لتونس ولمسار الديمقراطية في البلاد التونسية.
و كأن منظمة العفو الدولية لا تعرف ما يجري في غزة و في كل فلسطين و حلت جميع مشاكل العالم و خرج كل المسجونين من السجون و عرفت من قتل خاشقجي و لم يبقى غير بسييس و الزغيدي !!!!!
لعنة الله تلاحقكم الى يوم الدين
هذا لا يمنع ذالك كل قضية لها حكم خاص بها
عام سجن من أجل تدوينة ؟ يا جريدة الحرية لماذا لا تدافعون على حرية التعبير ! كانت انتخبنا قياس سعيد لكن هذا ليس على حساب الكريات بارشا مطبلين سوف لن يلقوا من يدافع عنهم عند الشدة !