علمت جريدة الحرية التونسية بأن هناك حركة مرتقبة في سلك المعتمدين والمعتمدين الأول والولاة في الأيام القليلة القادمة.
وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فإن التعيينات تعطلت في الوقت السابق لأسباب، وسيقع قريبا إعادة التقييم من جديد، ومراجعة التعيينات التي تم مؤخرا بالإضافة إلى تقييم شامل وإجراء حركة نقل وحركة إعفاءات وإقالات، وكما سيتم سد الشغورات في عديد المناصب في الأسلاك، وسيتم التعويل على الكفاءات والخبرات الشبابية وأبناء الإدارة التونسية بعيداً عن التعيينات بالمحسوبية والولاءات،
وسبق أن تم توجيه إنتقادات لاذعة إلى عدد من المعتمدين والمعتمدين الأول والذين تم تعيينهم بالمحاباة ويفتقرون تماما للخبرة والكفاءات وساهموا في خلق مناخ متوتر في الجهات.
وسبق ان تم إعفاء أحد المعتمدين على خلفية فيديو لجلسة خمرية والتفوه فيها بكلام بذيء في حق الدولة وشخصية بارزة وقال ما قال، ليقع بعد إعفاءه تسميته على رأس معتمدية ثانية في ولاية أخرى، ما اثار سخط وغضب الأهالي في تلك الجهة، وما يؤكد عدم التنسيق مع الدولة في التعيينات التي جدت مؤخراً،
وكما تم في السنة الماضية إعفاء أحد المعتمدين في ضواحي العاصمة وتم إخفاء وثيقة إعفاءه وتعيينه على رأس أحد المعتديات بالعاصمة مما أثار حفظية كثيرين رغم التجاوزات والإخلالات التي أرتكبها هذا الأخير.
كتبه: توفيق العوني
