أعلنت السرية الثالثة التابعة لإدارة إنفاذ القانون في الإدارة العامة للعمليات الأمنية الليبية، أمس الاثنين، تسلّمها مهام تأمين منفذ “رأس جدير” الحدودي مع تونس.
وقال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، في بيان، إن الإدارة العامّة للعمليات الأمنية الليبية، التي تتبع للوزارة، “بدأت في مباشرة أعمالها الأمنية داخل المنفذ، الذي ظل مغلقاً منذ 19 مارس الماضي، بعد اشتباكات عنيفة بين قوات وزارة الداخلية ومجموعة مسلحة كانت تسيطر عليه”.
وبحسب البيان “تجري حالياً أعمال صيانة مكثّفة لممرات معبر رأس جدير استعداداً لإعادة افتتاحه من جديد، ومن المتوقّع أن يعود المعبر إلى العمل في عيد الأضحى، ما سيعزّز النشاط التجاري ويعيد الحياة إلى الحركة الحدودية بين ليبيا وتونس”.
وأشار بيان الإدارة إلى أن “هذا التطوّر سيؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة وتخفيف الضغط على المنافذ الأخرى، ما يساعد على استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة الحدودية”.
ويعدّ معبر “رأس جدير” من أهم المنافذ الحدودية بين ليبيا وتونس، ولا سيما على مستوى حركة التجارة والبضائع والمسافرين بين البلدين، فضلاً عن اعتباره بوابة أساسية بالنسبة إلى الاقتصاد الليبي، حيث يتم عبره نقل البضائع الأساسية والوقود والمواد الغذائية.