خلال عملية أمنية روتنية تمكنت إحدى الدوريات الأمنية في ضواحي بنزرت من إلقاء القبض على مجموعة منحرفين بصدد معاقرة الخمر تحت شجرة زيتون.
وقد تبين خلال التحريات الأولية والتثبت في هويتهم بأن أحدهم يشغل معتمد آنذاك، وتم نقله مع بقية المتهمين إلى مركز الأمن في الجهة، وتم الإتصال بوالي سابق لبنزرت لإعلامه بالقبض على المعتمد (سابق) المخمور والذي يجالس المنحرفين.
وتدخل الوالي وأطلق عقيره مع المفاوضات والمناشدات لإطلاق سراح معتمده المخمور ولململة الحادثة التي كادت تهز عرش الوالي في ساعات قليلة.
وقد تم إعفاء هذا المعتمد على خلفية ضعف أداءه وسوء سلوكه وأخلاقه.
وكما كانت في جهة بنزرت خلال العشرية السوداء مسيرة حافلة بالفضائح للمعتمدين، حيث تم القبض على معتمد سابق للعالية وبحوزته حوالي 16ألف حبة إكستازي في سيارته الإدارية وكانت بصدد ترويجها في ضواحي قمرت، وتم التكتم على الموضوع من قبل وسائل الإعلام وجهات نافذة تقف وراء كل هذه المخططات.
وكما عاشت بنزرت فضيحة سقوط سيارة إدارية لمعتمدة سابقة في البحر كانت بصدد معاقرة الخمر مع موظف عمومي… عديد الفضائح والسهرات الساخبة والليالي الحمراء والجنس في المسابح وحتى فوق طاولة مكاتب وزير سابق حاليا هارب..
وكما جمعت لقاءات إحتساء الخمر في ضيعة فلاحية في إحدى ضواحي منوبة خلال العشرية السوداء ثلة من المسؤولين السابقين على رأسهم معتمد اول سابق ووالي سابق وإطار سامي ونشبت بينهم معركة وخرجوا في حالة هلع ومنهم من خرج شبه عاري وترك ملابسه في الداخل..
واما معتمدة آخرى في جهة منوبة وخلال العشرية السوداء فتم التفطن لسرقة مصوغها من قبل عشيقها..
وفي جهة أريانة وخلال العشرية السوداء فقد تفاجئ الجمع بسقوط مدوي لوالي سابق مطروحا على الأرض، أثناء تحية العلم صباحا، حيث تبين أنه “مثمون” عقب ليلة ساخبة من معاقرة الخمر ..
واما في القصرين وخلال العشرية السوداء فقد تعمد أحد الولاة السابقين إلى التنكر ومعاقرة الخمر مع بارونات التهريب والكناترية وتم التعرف عليه من قبل الجهات المعنية وتمت إقالته على خلفية جملة من الإتهامات بالفساد والتعامل مع الكناترية…
تسميات كارثية لعدد من المدونين وأشباه السياسيين التابعين لنداء تونس وحركة النهضة الإخوانية في مناصب مستشارين وفي سلك المعتمدين والمعتمدين الأول ساهموا في تدمير البلاد والمس من هيبة الدولة..
ومازالت تونس تعاني من تداعيات العشرية السوداء ويدفع المواطن ثمن اخطاء الأخرين.