في تدوينة مثيرة للجدل دعا ابن الفنان لطفي بوشناق، المخرج عبد الحميد بوشناق إلى إطلاق سراح مستهلكي الزطلة ولإطلاق سراح الموقوفين من المعارضين السياسيين وما وصفهم بـ “أصحاب الرأي المخالف”.
وإعتبر أخرون بأن تدوينة بوشناق بمثابة الإستفزاز لمشاعر التونسيين الوطنيين بقوله أن تونس كاملة تفرح لإطلاق سراح هؤلاء، في تزييف واضح للحقيقة بكون المعارضين يملكون شعبية في كامل البلاد.
وندد مراقبون بالحملة التي أطلقها بوشناق قبيل مناسبة العيد، وإعتبروها تدخلا سافرا في القضاء من قبل لوبيات الضغط وعدد من المحسوبين على المجال الثقافي والإعلامي، والذين مازلوا يتحركون دون محاسبة ولا تدقيقات مالية في المكاسب والممتلكات وهم يتلقون الدعم من وزارة الثقافة وعدد الجهات المانحة…
ولاقت تدوينته جملة من السخرية وإعتبرها متابعون بأنها دعوة للمصالحة مع حركة النهضة والسياسيين الفاسدين وحملة تعاطف مع عدد من السياسيين الموقوفين في قضايا مختلفة، وتأكيدا على تخندق بوشناق مع المعارضة وهو الذي قام بإنتاج مسلسل لقناة نسمة، وتربطه علاقات متينة مع رجال أعمال بارزين.
وهذا ما ورد في نص تدوينة بوشناق: تصور اللي في الحبس على جونته و الا على رأي مخالف يروحو يعيدو مع ناسهم في ديارهم !