أشرف وزير الدّاخليّة خالـد النوري صباح يوم السبت 15 جـوان 2024 رفقة كاتب الدّولة لدى وزير الدّاخليّة المُكلف بالأمن الوطني سفيان بالصّادق على افتتاح ندوة المُديرين الجهويّين للحماية المدنيّة بالمقرّ الفرعي للدّيوان الوطني للحماية المدنيّة بحدائق قرطاج، وقد كان في استقباله مُدير عام ذات الدّيوان.
حيثُ اطلع السيّد الوزير على جاهزيّة مُختلف التشكيلات الميدانيّة وعاين نماذج عن مُختلف التجهيزات المُتوفرة لضمان حُسن سير عمل مُختلف الفرق المُكلفة بالنجدة والانقاذ ومُجابهة الكوارث وإطفاء الحرائق، كما تمّ تقديم عرُوض نظريّة حول هيكليّة ومهام الدّيوان الوطني للحماية المدنيّة والمشاريع المُنجزة والمُبرمجة إضافة إلى جُملة المُقترحات المُتعلقة بمزيد تدعيم مُختلف الوحدات بالموارد البشريّة والتجهيزات.
هذا وقد أكّد خالـد النوري سعي الوزارة إلى تدعيم الحماية المدنيّة بالمُعدّات والتجهيزات وضرُورة تعزيز وسائل التدخل لتقديم أفضل الخدمات للمُواطن في أسرع الآجال وحماية المُؤسّسات والمُمتلكات في أحسن الظروف، مُبرزا اهتمامهُ بضرُورة تطوير مجال التكوين والتأهيل والبحث العلمي لفائدة كافّة مُنتسبي هذا السّلك، مُثمّنا ما تقومُ به وحدات الحماية المدنيّة من عمل دؤوب لتوفير السّلامة والطمأنينة في النفوس من خلال التوقّي والاستعداد الدّائم وإعداد المُخططات لمُجابهة مُختلف الكوارث التي تُهدّد أمن وإستقرار بلادنا من فيضانات وموجات البرد والحرائق وتأمين للشواطئ في فصل الصيف ووضع خُطط طوارئ للتعامل الفوري مع أي حالة طارئة لضمان سُرعة الاستجابة وتقليل الأضرار، وفي هذا الإطار أشار الوزير للمهام النبيلة التي تضطلعُ بها الحماية المدنيّة في الحفاظ على سلامة وأمن المُواطنين والمُمتلكات والبيئة وضمان موسم صيفي آمن لجميع المُواطنين والمُصطافين، ليُنهي زيارتهُ بالتوجّه بالشكر إلى كُلّ الأعوان والإطارات لما يبذلونهُ من مجهُودات ولما يتحلّون به من نُكران للذات خدمة للمُواطنين.