توفي المئات من الحجاج جراء الحر الشديد في مكة المكرمة خلال موسم الحج الحالي. وحتى الآن تم الإعلان عن 558 حالة وفاة ببن حجاج، وفقا لأخر تحيين.
وأفادت السلطات السعودية بعلاج أكثر من 2000 حاج يعانون من الإجهاد الحراري، لكنها لم تقدم معلومات عن الوفيات.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، “توفي 550 شخصا على الأقل أثناء الحج، 323 منهم مصريون، لقوا حتفهم بسبب إعياء مرتبط بالحرارة المرتفعة”.
وبحسب الوكالة، “تسببت حوادث التدافع وحرائق في الخيام وغيرها من الحوادث في وفاة المئات أثناء الحج في خلال الثلاثين عاما الماضية”.
وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، “إن 35 حاجا وحاجة توفوا أثناء أدائهم لمناسك الحج بسبب الحرارة الشديدة، في حين تواصل عائلات أخرى البحث عن أقاربهم المفقودين في المستشفيات السعودية”.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، “إنها أصدرت 41 تصريح دفن لأردنيين”، مضيفة: “إن ستة من المواطنين الأردنيين على الأقل لقوا حتفهم بضربات الشمس أثناء الحج”.
وقالت شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية، “إن 11 إيرانيا لقوا حتفهم وتم نقل 24 حاجا إلى المستشفى”.
وقالت وكالة الصحافة السنغالية، “إن ثلاثة مواطنين سنغاليين لقوا حتفهم خلال موسم الحج”.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الإندونيسية، “أن 144 إندونيسيا لقوا حتفهم خلال الحج”.
وكان التلفزيون الرسمي السعودي، قال “إن درجات الحرارة ارتفعت إلى 51.8 درجة مئوية في الظل بالمسجد الحرام في مكة”.