تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نحو 20 ألف مسيّرة وصاروخ أُطلقت على دولة الاحتلال الإسرائيلي من مختلف الجبهات منذ بداية الحرب الحالية، التي بدأت قبل تسعة أشهر.
وذكر تقرير نشرته يديعوت أحرونوت العبرية ، اليوم الخميس، أن التهديدات من الصواريخ والمسيّرات نحو الأراضي المحتلة “تصبح أصعب وأكثر تعقيداً، خاصة على جبهة لبنان ، بسبب التضاريس الجبلية في منطقة الجليل والجنوب اللبناني”.
وأوضح التقرير أن سلاح الجو الإسرائيلي ومنظومة الدفاع الجوية يخوضان “معركة معقّدة” منذ نحو تسعة أشهر بسبب الصواريخ والمسيّرات نحو الاحتلال.
وعادت مسألة الدفاع الجوي الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، إلى الواجهة من جديد، بعد نشر فيديو لحزب الله، الذي تضمن تصويراً عالي الجودة لمواقع حساسة في خليج حيفا، وأثار الذعر بين الإسرائيليين، الأمر الذي اعتبرته تل أبيب “حرباً نفسية”.
وقال التقرير: “لا شك في أن التحدي الذي تمثّله المُسيّرات في الحرب في المنطقة الشمالية يصبح أكبر، حيث تسببت طائرات حزب الله المتفجّرة (الانقضاضية) خلال الحرب في وقوع العديد من القتلى والمصابين في إسرائيل، وتسببت في أضرار جسيمة”.
وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي الاهتمام بتوفير حلول للمسيّرات قبل أكثر من عشر سنوات، فيما تمت عملية الاعتراض الأولى لمسيّرة خلال العدوان
كما يمكن لأي حركة “مشبوهة” تشغيل نظام الإنذار، وحتى الطيور التي لديها زوايا طيران مماثلة للمسيّرات قد تتسبب بتفعيل أجهزة الاستشعار الحساسة، إضافة إلى إطلاق المقذوفات في الهواء، كما يحدث غالبًا في مستوطنات غلاف غزة .