شدّدت سفارة تونس في بروكسل في بيان أمس على حسابها بفيسبوك، على أنّ الحكومة التونسية ”تعبّر بشكل شرعي عن تطلّعات الشعب التونسي وتترجم إرادته السيادية”، في ردّ على تصريحات إعلامية أدلى بها الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل بشأن التقارب الأخير بين تونس من جهة والصين وروسيا وإيران من جهة أخرى.
وكان جوزيب بوريل قد عبّر في هذه تصريحات عن ”قلق” الإتحاد الأوروبي من هذا التقارب مع هذه الدول ودعا إلى تقييم هذا التقارب وتطوّره.
وقالت السفارة إنّ تونس تسيّير علاقاتها مع مختلف شركائها باستقلالية تامة، مشيرة في الآن ذاته إلى تمسّكها بثوابت ومكتسبات علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والعمل الدائم على ملاءمة هذه العلاقة مع التحديات والتغييرات الجارية، وفق ما جاء في نصّ البيان.
واعتبرت السفارة، أنّ ”تحامل” بوريل (مشيرة إلى صفته كمسؤل سابق في مجمع صناعي)، لن يلطّخ الشراكة التونسية الأوروبية، وفق نصّ البيان.