علقت صحيفة “نيويورك تايمز” على تسجيل اليمين الفرنسي نتائج جيدة في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية بقولها إن النتائج كشفت عن انقسامات عميقة.
وفي التقرير الذي أعدته كاثرين بورتر قالت إن الكثيرين عبروا عن صدمتهم من النتائج التي حصل عليها التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات المبكرة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقالت بورتر “بالنسبة للكثيرين، فرنسا بدت يوم الإثنين مكانا مختلفا”. فقد كشفت نتائج الجولة الأولى لانتخابات البرلمان التي جرت يوم الأحد عن تدفق في شعبية اليمين المتطرف وبلد متشرذم بدرجة عالية إلى جانب انهيار شبه كامل لحزب الرئيس إيمانويل ماكرون. وقال صحيفة “لو باريسيان”: “اليمين المتطرف يصل إلى باب السلطة”.
وعلقت الصحيفة الميالة لليسار، ليبراسيون “12 مليونا من مواطنينا صوتوا لحزب يميني متطرف، الذي لا يخفي عنصريته ويعادي الجمهورية” في إشارة للوبان وحزبها المتطرف. وقالت في افتتاحيتها “رمى رئيس الدولة فرنسا تحت عجلات الحافلة، واستمرت الحافلة بالسير دونما توقف وتوقفت الآن أمام بوابات ماتينيون” مقر رئيس الوزراء.
وتعلق الصحيفة أنه لو فاز التجمع الوطني بغالبية مطلقة في جولة الإعادة يوم الأحد، سيجبر الرئيس ماكرون على تعيين رئيس وزراء من صفوف اليمين المتطرف، والذي سيدير الوزارة.