كشف رياض جراد عن زيف الإدعاءات الكاذبة التي تروج لها المعارضة في تونس من اجل النيل من صورة الرئيس قيس سعيد وأفراد عائلته مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية،
ونشر رياض جراد تدوينة عبر حسابه بالفايسبوك هذا ما ورد فيها:
لقد قلنا مرارا و تكرارا أنّ القادم سيكون أخطر و أحقر كلّما إقتربنا أكثر من موعد الإنتخابات الرئاسيّة و أن غرف الفبركة و التشويه والكذب ستتجنّد و ستتحرّك بكل ما لديها من ثقل للنّيل من صورة رئيس الجمهورية عبر إستهداف كل أركان نظامه و الثقاة الأوفياء المخلصين و الثابتين من حوله.
لكن أن يصل بهم الأمر حد إستهداف عائلته بالأكاذيب والمغالطات فهذا عين الإنحطاط، و ذلك في محاولة يائسة منهم لإستحضار ممارسات قديمة لذاكرة التونسيّين و إسقاطها زورا و بهتانا على واقعنا اليوم. حيث روّجوا إشاعة مفادها أن شابا من عائلة زوجته قد تملّك شركة سيارات في همز و لمز و تلميح خبيث منهم لوجود شبهة محاباة.
و من منطلق الدفاع عن الحقيقة، دفعني هذا الأمر للتحرّي والتقصّي، فتبيّن لي بما لا يدع مجالا للشّك أن نيابة هذه الشركة في تونس من نصيب وكيل حصري و وحيد تحصّل على جميع تراخيصه منذ سنة 2017 . و يتولّى بيع السيّارات المذكورة عن طريق قاعات عرض و بيع بكل من تونس و نابل و صفاقس و أخيرا سوسة.
الشاب أحمد بن صالح هو مهندس معماري (على خطى والده أحد أبرز المهندسين المعماريّين التونسيّين) تم تكليفه من قبل الوكيل الحصري بالإشراف على إدارة قاعة العرض بسوسة التي تمّ إفتتاحها مؤخرا، و لذا فمن البديهي جدا أن يحضر أفراد عائلته حفل الإفتتاح. حيث من حق أي عائلة أن تعتز بنجاح أبنائها.
أكثر من ذلك، بلغت بهم سخافتهم و ضحالة مستواهم حتى الربط بين هذا الموضوع و زيارة رئيس الدولة للصين، و الحال أن قاعة العرض بسوسة مكتراة منذ جانفي 2023 . أي قبل سنة و نصف من زيارة الرئيس قيس سعيّد للصين.
أقول هذا دفاعا عن الحقيقة و لي ما يكفي من المعطيات والوثائق التي تؤكّد كل هذا و أتحدّى من يثبت العكس.