دعت تونس اليوم السبت ألمانيا بتوضيح ملابسات تعرض أحد رعاياها إلى هجوم بمادة حارقة في مدينة بوخوم، ما تسبب له في أضرار بالغة.
وتعرض التونسي منذ أسبوع لاعتداء في مقهى ببوخوم، عندما كان جالسا مع زوجته الألمانية، حسب المعلومات التي أوردتها وزارة الخارجية التونسية.
وقالت الوزارة ، في بيان، إنها طلبت “إيضاحات عن ملابسات الحادثة وتقديم موقف رسمي والحرص على منع تكرار مثل هذه الاعتداءات العنصرية”.
وال البيان، إن ألمانياً كان يحمل زجاجة من المياه الحارقة الممزوجة بمادة الأسيد، سكبها على الطالب التونسي ما تسبب له في حروق بليغة، طالت الجانب الخلفي من الرأس، والرقبة، واليدين، والرجلين، وجانباً من الوجه.
وتضررت في الحادثة أيضاً زوجته وعدد آخر من الجالسين في المقهى.
ويرقد الضحية في مستشفى بوخوم وسيخضع إلى تدخل جراحي في 15 يوليو(تموز) الجاري، وفق الخارجية التونسية.
ونقلت وسائل إعلام محلية في إقليم شمال الراين فيستفاليا عن مصادر من الشرطة قولها إن الحادث تسبب في إصابة 12 شخصاً على الأقل في المقهى.
وأوقفت الشرطة المعتدي لاحقاً وضبطت كميات من المواد الحارقة في بيته. ولم تتضح بعد أسباب الهجوم.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الاعتداء ليس الأول ضد تونسيين في ألمانيا، مشيرة إلى طعن طبيبة تونسية في مدينة مانهايم في يناير (كانون الثاني) الماضي، ومقتل تونسي بالرصاص في برلين في.2021.