حذر مراقبون من محاولة إستغلال المترشحين للإنتخابات الرئاسية المقبلة للطبقات الهشة والضعيفة والقيام بحملة الإجتماعية والتضامنية لشراء الأصوات وذلك بطرق غير أخلاقية وغير قانونية.
وكما قام مؤخرا أحد ممن يطمح للترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة بالقيام بجولة في عدد من الجهات وتوزيع مساعدات غذائية وقصاصات شراءات بقيمة 500 دينار على عدد من ضعفاء الحال والمعوزين وذلك في جنح الظلام وبعيداً عن أعين السلطات.
وبلغ لمسامع الحرية بأن هذا المترشح وهو رجل أعمال بلا أعمال ويملك أموال طائلة لا نعرف مصدرها ليومنا هذا، ويقوم بتوزيع أموال طائلة ورهيبة ويسدد ديون عدد من المواطنين الذين تم قطع الماء والكهرباء عنهم ويمتلك هذا الشخص علاقات مع مستشار سابق في رئاسة الجمهورية زمن العشرية السوداء، وعدد من المعتمدين المعزولين وعدد من العمد وعدد من النشطاء بالمجتمع المدني.
ويتحرك هذا المترشح المزعوم منذ سنوات ضمن خطة إستراتيجية واتصالية مضبوطة إلا أن كل تحركاته سجلت بعد منتصف الليل وفي عدد من الأحياء الشعبية.