تداولت أوساط أنباء غير رسمية عن انتخاب الأستاذ الصادق الحمامي مديرا جديدا لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار، وقد لاقت هذه الخطوة إستنكاراً كبيراً في صفوف الصحفيين والإعلاميين الشرفاء والذين دعوا إلى ضرورة مراجعة هذا التعيين في أقرب الأوقات وتدخل وزارة التعليم العالي عقب تغلغل جهات من المعارضة المتطرفة على عدد من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
وللإشارة فقد سبق وأن شغل الحمامي زمن حكم حركة النهضة رئيساً للمركز الإفريقي لتدريب الصحفيين (من سبتمبر 2015 إلى ماي 2017)، وهو حاليا باحث لدى مركز الدراسات الاستراتيجية حول المغرب العربي الذي يترأسه عدنان منصر وكان رئيسه السابق مهدي بن مبروك وهو مركز دراسات يتبع لتنظيم حركة النهضة ويضم ثلة من الخبراء والصحفيين التابعين لمنظومة العشرية السوداء، وسبق أن حاضر في هذا المركز قيادات بارزة من حركة النهضة وجبهة الخلاص وبقايا العشرية السوداء.
ويعد تعيين الصادق الحمامي بمثابة الإنتهاك الصارخ لإستقلالية أحد أبرز مؤسسات التعليم العالي وضرباً ممنهجاً لإستقلالية الإعلام الوطني التونسي ونكسة جديدة للصحافة التونسية.
ونبه مراقبون من قيام جهة بشن حملة إتصالية مكثفة داخل مؤسسات الإعلام العمومي ضد الحكومة وضد الرئيس قيس سعيد بالتعاون مع مراكز دراسات إستراتيجية وبالتعاون مع مركز سبر أراء وبالتعاون مع قنوات أجنبية وبدعم مالي من الغرب.
حقيقة إنه إعلام العار في تونس
ما دخل عدنان منصر في حركة النهضة و هو كان معارضا لها ؟!
أما عما تسمونه بالعشرية السوداء فالإتحاد هو سبب خراب الاقتصاد التونسي طيلة عشرة سنوات بالاضرابات العشوائية و التكتل بين الوطد و التجمع المنحل
حقيقة إنه إعلام العار في تونس
ما دخل عدنان منصر في حركة النهضة و هو كان معارضا لها ؟!
أما عما تسمونه بالعشرية السوداء فالإتحاد هو سبب خراب الاقتصاد التونسي طيلة عشرة سنوات بالاضرابات العشوائية و التكتل بين الوطد و التجمع المنحل
إعلام العار