لاحظ مراقبون بدأ محاولات خارجية ممنهجة للتأثير على بعض المجموعات من الناخبين في تونس و شن حملات تشويه ممنهجة تستهدف سمعة شخصيات وطنية ووزراء ومسؤولين والرئيس التونسي قيس سعيد وأفراد عائلته الموسعة.
وتخطط جهات للتأثير على مسار الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في تونس عبر وضع رزنامة تحركات إحتجاجية لإرباك الوضع في بعض الجهات الداخلية، وشن إعتصامات في مؤسسات حيوية تؤدي لشلل الخدمات وبالتالي غضب عارم في صفوف المواطنين والتمرد على القانون والدولة.
وتعمل ذات هذه الجهات الخارجية بالتعاون مع عملاءهم في البلاد على هدف واحد وهو تقويض الثقة في المؤسسات الدستورية والحكومية في تونس، ومفاقمة الانقسامات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
وكما تعتمد هذه اللوبيات على جهاز نفوذ متعدد الوسائط واسع النطاق يشمل منظمات وأحزاب وتحالفات سياسية معارضة ونقابات، والجهات الفاعلة السيبرانية، ووسائل الإعلام العمومية وإذاعات خاصة وإذاعات جمعياتية، والوسطاء، ومتصيدي وسائل التواصل الاجتماعي.