يبدو أن أزمة الدلاع بدأت تتفاقم هذه الأيام وقد تتصاعد خلال الأسابيع المقبلة وربما حتى السنة المقبلة، حيث ستؤدي الخسائر المسجلة خلال هذا الموسم إلى نفور المزارعين والفلاحين عن تعاطى مثل هذه الزراعات، وبالتالي عدم إعادة التجربة الموسم المقبل، ما سيتسبب في عدم توفر الدلاع السنة المقبلة على طاولة المواطن التونسي.
إضطراب مفاجئ على مستوى الزراعات والسوق والتجارة واعداد الضحايا بالجملة في صفوف الفئات الهشة والضعيفة والتي تتأثر مباشرة بأي توتر أو إضطراب في السوق..
أزمة الدلاع قد تكون غبارة صيف عابرة أو ربما عاصفة ستؤدي إلى ما لا يحمد عقباه..