ماذا حصل الإسبوع الماضي في جهة حي التحرير وسط غياب تام للأمن الوطني في ظل تنامي بطش عصابات المخدرات خلال الأسابيع الماضية في أكبر الأحياء الشعبية بالعاصمة.
ووفقا لشهود عيان فإن ما حصل هو معركة ضروس بين مجموعة منحرفين على مستوى حي التحرير و حي ابن خلدون، وما تسبب في حالة فزع كبرى وتهشيم سيارات في الجهة، وهي الحادثة تكررت عديد المرات.
وكما تتواصل عمليات السلب والسطو للمسافرين على متن المترو رقم 5 من محطة الجبل الأحمر إلى التضامن ليلا نهارا .
وتأتي هذه التطورات وسط تخاذل الأمن عن القيام بواجبه أو تنفيذ دوريات أمنية في الجهة والتصدي لتجارة المخدرات والتصدي لبارونات التهريب الذين يسيطرون على جهات واسعة من التضامن والتحرير وابن خلدون وغيرها من الجهات مع غياب عمل الديوانة وحملات التمشيط والمداهمات لأوكار بيع المخدرات.
وعلى صعيد آخر، بدأت التنظيمات السلفية في التحرك وتم عقد لقاءات سرية وسط تخاذل الأمن عن القيام بواجبه.
وحمل مراقبون المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية وللتعيينات التي حصلت على عدد من رؤوساء المراكز الأمنية الذين تم تعيينهم في العشرية السوداء ولا يتمتعون بالكفاءة ولا بالخبرة.