عصر على الطفل محمد أمين عثماني، البالغ من العمر 15 سنة، حيًّا يُرزق داخل بئر عمقها 16 مترًا، بعدما قضّى حواليْ أسبوع داخلها.
وكان محمّد أمين قد غادر محل سكناه الكائن بمعتمدية السعيدة من ولاية سيدي بوزيد منذ مساء الاثنین 22 جويلية 2024 في اتجاه مدينة سوسة حيث شوهد آخر مرة بالمحطة السياحية القنطاوي مساء الثلاثاء قبل أن يفقد الاتصال به. وقال الشاب الذي عثر على الطفل، في تصريح اذاعي اليوم الإثنين، إنّه “تفطّن للطفل بينما كان مارًّا صدفة بجانب البئر، على الساعة الثانية صباحًا”، مؤكّدًا أنّ “الطفل كان في حالة إغماء بسبب بقاءه لمدّة طويلة دون طعام أو شراب”.
وأفاد المتحدّث بأنّ “الطفل قال له أنه تعرّض لعملّية براكاج من طرف بعض الأشخاص واستدرجوه إلى البئر أين دفعوه ليقع هناك”.
من جهته، قال عمّ الطفل، إنّ “الحالة الصحيّة للطفل مستقرّة حاليًّا”، معربًا عن شكره للشاب الذي عثر على نجل شقيقه.
وأكّد العم أنّ “الطفل أعلمه بأن مجموعة من الأشخاص قاموا بسلبه هاتفه وأمواله ثمّ هدّدوه بالسكين ودفعوه في البئر”، مشدّدًا على أنّ “السلطات المعنيّة تنظر في الموضوع حاليًّا للكشف عن ملابسات الحادثة وحقيقة ما جرى”.